شفق نيوز/ أدرجت الولايات المتحدة وست دول في "مركز استهداف تمويل الإرهاب" ستة أشخاص وكيانات مرتبطة بداعش في العراق وسوريا، على لائحة تمويل الأرهاب، بهدف تعطيل قدرة التنظيم على تمويل عملياته حول العالم.
وحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، يستهدف الإجراء "شركات خدمات مالية وهيئة خيرية تعمل بذرائع زائفة، لعبت جميعها دورا حيويا في تحويل الأموال لدعم عمليات داعش، بما في ذلك عن طريق توجيه مئات الآلاف من الدولارات إلى قادة داعش في سوريا والعراق".
وتؤثر هذه العقوبات على ثلاث شركات خدمات مالية مقرها سوريا وهي الحرم للصرافة، وشركة تواصل، والخالدي للصرافة، إلى جانب ميسر مالي كبير لداعش يدعى عبد الرحمن علي حسين الأحمد الراوي، ومنظمة نجاة للرعاية الاجتماعية التي يديرها سيد حبيب أحمد خان ومقرها أفغانستان، حسب البيان. الذي نشرته محطة الحرة الامريكية.
وأكد بيان وزارة الخارجية الأميركية أن الإجراءات المتخذة اليوم بمثابة تحذير إضافي للأفراد والشركات الذين يقدمون الدعم المالي أو المساعدة المادية للمنظمات الإرهابية.
وكالة الأنباء السعودية من جانبها ذكرت أيضا أن مركز استهداف تمويل الإرهاب أضاف ستة كيانات، بما فيها شركات صرافة وخدمات تحويل أموال، للقائمة السوداء التي تتضمن جهات تمول تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضافت الوكالة يوم الأربعاء أن الأسماء التي تدرج في القائمة تتم بالتشاور مع الولايات المتحدة ودول جوار خليجية.
ومركز استهداف تمويل الإرهابيين عبارة عن منظمة حيوية تنسق وتتبادل معلومات الاستخبارات المالية لاستهداف الأنشطة التي تشكل تهديدا للأمن القومي لأعضائها، والتي تشمل السعودية والبحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والإمارات والولايات المتحدة.