شفق نيوز/ أعرب الاتحاد الوطني الكوردستاني اليوم الثلاثاء، عن ترحيبه بعمليات "ابطال العراق الرابعة" في المناطق المتنازع عليها ومناطق التوتر الامني في عدة محافظات، فيما أشار إلى عدم معالجة "فراغات امنية شاسعة" بين القوات الاتحادية والبيشمركة.
وقال النائب عن الاتحاد الوطني في ديالى شيركو ميرويس لوكالة شفق نيوز، "في الوقت الذي نرحب فيه ونؤيد عمليات ابطال العراق الرابعة في اطراف مناطق خانقين والطوز وآمرلي وأطراف نينوى، إلا أن خطر داعش مازال قائما بسبب الفراغات الامنية في المناطق المتنازع عليها والممتدة من حدود نينوى الى اطراف ديالى والتي مازالت ملاذات وبؤر لعناصر داعش".
وبين مرويس أن "العمليات الامنية من جانب واحد غير مجدية وتحتاج إلى تنسيق أمني وإستخباري بين البيشمركة والجيش العراقي لإنهاء وجود الحواضن والاوكار الارهابية في اغلب المناطق المتنازع عليها والتي مازالت تعاني توتراً امنياً وعمليات إرهابية مستمرة".
وأشار مرويس إلى ضرورة "إعتماد خطط امنية مشتركة بين بغداد واربيل واختصار الجهود الامنية وتحقيق نتائج ترقى الى مستوى التهديد خاصة في مناطق اطراف خانقين التي مازالت تحوي مناطق متعاونة مع عناصر داعش، ما تسبب بتصاعد النشاط الارهابي ضد المدنيين والقطعات الامنية".
وأاشر إلى أن "أي عمليات امنية دون معالجة للثغرات الامنية لن تحقق اهدافها بسبب ستراتيجية الجماعات الارهابية التي تعتمد اساليب التخفي والمناورة في مناطق تواجدها ."
واطلقت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية، في 11 تموز الجاري، عمليات عسكرية حملت اسم "ابطال العراق الرابعة" لتطهير المناطق الواقعة بين ديالى وكوردستان والمناطق الحدودية مع إيران شرقي ديالى.
وشاركت في العمليات أيضا فوج مكافحة الإرهاب والبيشمركة ضمن حدود إقليم كوردستان.
و أعلنت خلية الإعلام الأمني، يوم امس الاثنين، عن نتائج عمليات المرحلة الرابعة من حملة أبطال العراق، مشيرة الى مقتل عدد من مسلحي داعش والعثور على عشرات الاوكار والصواريخ.
كما أفاد جهاز مكافحة الإرهاب في الجيش العراقي، امس الاثنين، بوجود تنسيق أمني واستخباري عالي بين قواته وقوات البيشمركة خلال المرحلة الرابعة من حملة "أبطال العراق" لملاحقة فلول داعش في محافظة ديالى.