شفق نيوز/ قالت عمليات الحشد الشعبي، الأحد، ان القصف الذي تعرضت له في القائم تم بطائرتين مسيرتين اسرائيليتين.
وذكر بيان للحشد ان العملية تمت "ضمن سلسلة الاستهدافات الصهيونية للعراق" ... هذه المرة من خلال طائرتين مسيرتين في عمق الاراضي العراقية بمحافظة الأنبار على طريق عكاشات القائم بمسافة تقرب من ١٥ كيلو مترا".
واضاف ان القصف تسبب بمقتل احد عناصره واصابة اخر بجروح خطرة.
وذكر ان القصف تم "مع وجود تغطية جوية من قبل الطيران الأمريكي للمنطقة فضلا عن بالون كبير للمراقبة بالقرب من مكان الحادث".
وكان القيادي في الحشد الشعبي محمد البصري، ابلغ شفق نيوز اليوم الأحد، ان رئيس هيئة الحشد فالح الفياض سيقدم "ادلة" لمجلس الامن الدولي تدين اسرائيل بعمليات القصف.
وكان مصدر امني ابلغ شفق نيوز، في وقت سابق من اليوم بمقتل قيادي في الحشد الشعبي بقصف طائرة مسيرة في مدينة القائم الحدودية بين العراق وسوريا.
وابلغ مصدر امني شفق نيوز، ان طائرة مسيرة استهدفت عصر اليوم عجلتين يستقلها عناصر في اللواء 45 بالحشد الشعبي في مدينة القائم، مما ادى الى مقتل شخصين بينهم قيادي في الحشد.
واضاف ان القصف استهدف عناصر تابعة لكتائب حزب الله.
وكان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس حمل امريكا مسؤولية عمليات استهداف لمقار الحشد، عبر "إدخال أربع طائرات مسيرة إسرائيلية" إلى العراق لـ"تنفيذ طلعات جوية تستهدف مقرات عسكرية عراقية".
وهدد المهندس في بيانه بأن الحشد سيتعامل مع أي طائرات أجنبية تحلق فوق مواقعه دون علم الحكومة العراقية، على أنها طائرات "معادية".
إلا ان رئيس هيئة الحشد فالح الفياض نأى بنفسه عن توجيه أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة، وقال إن بيان المهندس "لا يمثل الموقف الرسمي للحشد الشعبي".
ونفى البنتاغون اتهامات الحشد.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "لسنا متورطين في الانفجارات التي وقعت أخيرًا"، مضيفًا أن الوجود الأمريكي في العراق هو لدعم جهود البلاد ضد المتشددين.
وتعرضت أربع قواعد يستخدمها الحشد الشعبي الذي يضم فصائل شيعية موالية لإيران، لانفجارات غامضة خلال الشهر الماضي، كان آخرها الثلاثاء الماضي، في مقر قرب قاعدة بلد الجوية التي تؤوي عسكريين أمريكيين شمال بغداد.