شفق نيوز/ حملت وزارة الدفاع الامريكية "البنتاغون" يوم الجمعة مجاميع مسلحة عراقية مقربة من إيران مسؤولية الهجوم الذي استهدف سفارة الولايات المتحدة في العاصمة الاتحادية بغداد.
وقال الأميرال مايكل جيلداي ان "الحرس الثوري الإسلامي الإيراني مسؤول عن الهجمات على أربع سفن تجارية في ميناء الفجيرة الإماراتي في 12 مايو، والهجوم الأخير على المنطقة الخضراء في العراق تم تنفيذه من قبل وكلاء إيران"، مضيفا أن هذه الهجمات "تعود إلى إيران في النهاية. الهجوم في العراق هو من جانب الوكلاء، والهجوم على الشحن في الفجيرة ننسبه إلى الحرس الثوري".
ولم يقدم كيلداي أي دليل على دور إيران في الهجوم، مستشهداً فقط بـ"معلومات استخباراتية". وقال جيلداى: "لا يمكنني الكشف عن مصادر هذه المعلومات، ولكن أقول بثقة عالية إننا نربط الإيرانيين بهذه الهجمات".
وأضاف: "قال الإيرانيون إنهم سوف يغلقون مضيق هرمز، الإيرانيون ضربوا ناقلات النفط الأربعة، وضرب الإيرانيون منشأة أنابيب النفط في السعودية من خلال وكلاءهم في اليمن. نحن نعلم أنهم مرتبطون مباشرة بهؤلاء الوكلاء، ونعلم أنهم مرتبطون مباشرة بالوكلاء الذين أطلقوا الصاروخ في العراق".
يذكر أن صاروخا سقط مساء يوم الأحد 19 /5/2019 قرب مقر السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء وسط بغداد، وتقع في هذه المنطقة من العاصمة العراقية مقرات الرئاسة والحكومة والبرلمان والسفارات الأجنبية والبعثات الدبلوماسية الدولية.
وافادت القيادة المركزية الأمريكية "سينتكوم" يوم الاثنين أن الانفجارات التي حدثت بالقرب من السفارة الأمريكية في بغداد لم تؤد إلى إصابة أي أحد من قواتها وقوات التحالف الدولي.