اتذكر قصص تراجيدية عن احراق بوابات البساتين قطع اشجار الحمضيات في مندلي سكب البانزين في لبة النخلة سرقة الحاصل المكدس في الموسم .
اما ان تحرق الحنطة والشعير فيعتبر محظ كفر حتى ان قيل القردة كانت بشرآ استعملوا الخبز بمثابة ورق تنظيف فصيرهم الله قردة وفي التلمود و الانجيل تفاصيل عن كيفية التصرف بالحاصل وكون الذي للمالك هو فقط التي في السنابل اما التي تتساقط فأنها للفقراء والمساكين .
ان الفعلة التي اقدم عليها المجرمون فأنها وفقآ للشرع السماوي تعتبر ام الكبائر ولا تدلل على بطولة وانما عن انتهاء وسائل الايذاء لمواطنين عادين ربما تعلموها من الطيارات الورقية المحملة بقليل من الوقود المطلقة على مزارع فلسطين المحتلة هذه المرة عصيت عليهم حقول كردستان ايضآ سوى بعض حقول كركوك و كرميان وسقط من ايديهم حتى حين ارادوا ان يسقطوا بيض التماسيح في سدي دوكان ودربندخان وريثما تحلل الدوائر العلمية هذه النفسيات المنطلقة من عقلية علي كيمياوي في وأد 182 الف كردي و هم احياء انها القساوة التي لا حدود لها والا فما الذي يفيد الفاسدين
ولو كان لهم مجلس افتاء ان يغير دينه والا فأن احد اباء المسلمين يقول ( والله لو سحلت على الشوك والصبير على ان اسلب حبة قمح من نملة لما فعلت ) .
ونحن في كردستان وبالذات المدن التي تخترقها الانهار نزرع يوم نوروز في اواني عن كل فرد من العائلة ماعون ( طاسة ) حنطة عن الولد وشعير عن البنت كصدقة نطلقها في اليوم الاول من للاسبوع الثالث لنوروز كي تصبح طعامآ للطيور والاسماك او ربما تخضر في السواقي ليستفاد منها المحتاجين او تأكلها الحيوانات بلا شك ان المسلمين لديهم فقهاء اقروا هذه الصدقة والا فأن الحاصل الاتي هذه السنة من الغيث الاهي الوفير فلن يفقروا الحكومة على الاقل استفادت من تأخر موسم الصيف بعد ان قلت مصاريفها وتقول كما قالت زينب لطاغية كد كيدك وناصب جهدك واسعى سعيك فوالله لن تبلغ امدنا !!!!!
فالذين يفعلون التخريب هذه المرة جاءت طعنتهم في ذات القيم السماوية بكافة صورها فلن يضيروا شعبنا الذي قررت الاقدار التي ارسلت لهم المطر مدرارآ لقادرة على ان ترسل التعويض للارامل والايتام كما قال الحطيئة
ماذا تقول لافراخ بذي مرخ زغب الحواصول لا ماء ولا شجر