تستخدم الولايات المتحدة كهوفآ كراينتية (صخرية )لخزن النفط الخام كما فعلت في 1991 والمعلن انها تستخدم ناقلات نفط عملاقة في عرض البحار ذلك ان الصخور الزيتية غير قادرة على انتاج ما يقل سعره عن 40 دولارآ للبرميل عليه صار بأمكان روسيا ان تتحدى السعودية في تخفيض سعر النفط جراء زيادة الانتاج اليوم لما يسمى بالاوبك +
وللزائد يعني روسيا فلقد انكشفت الاسواق العالمية نزولآ لتقدر على شراء المزيد كما تفعل الصين التي اشترت معظم اسهمها في سوق البورصة جراء ازمة الكرونا التي اقضت مضاجع الوجود الانساني.
فكرونا تقصد الانسان وقوة الاقتصاد الصيني في الانسان ( الشغيلة ) اليد العاملة .
المانيا وجدت اللقاح وغير مستعدة لبيع براءة الاختراع بمليار دولار لامريكا وامريكا باشرت بزرع العينات الاولى هل يحتمل انها اشترتها من اسرائيل كما اشترت الصين من كوبا ( وبين حانه ومانة ضيعنا لحانا ) فلا يعقل ان تكون النتائج خلف الباب فهل يعقل !! المهم اننا لم نفقد الثقة بالبشر الذي لايستحق ان يفني جراء التنافس على المادة والمصالح ان المستشير سيزداد رأيآ على رأي هذه المرة تطرح استبدال الدولار الذي اذا ما استبدل فأنها ستحدث كارثة اقتصادية ان الصين ذاتها تسند الدولار كي لايتأثر بمناخ السوق كما ان السعودية تشتري سندات الخزانة الامريكي كذلك تفعل معظم دول الخليج .
الصين لا تريد منافسة الولايات المتحدة حول السيطرة على العالم لان الاخيرة هي التي انتبهت الى عدم جدوى انغماسها في توزيع قواتها المسلحة على جغرافية العالم .
الخلاصة ونحن نقاتل كرونا وليس الثور الاسباني بحاجة الى من يقبض على شعاب الكرة الارضية للحيولة دون تهاويها ( فايروس ) عابر للمصفاة اقضت مضاجع مليارات البشرة بشئ بسيط وهو سرعة انتشارها ولكنها الكفيلة بمصالحة البشر الرأسمالية والاشتراكية وستتغير القيم السياسية ونريد دكتاتورية اكثر من الديمقراطية والا فأن هذه الحشرات ستأكلنا وستنتهي الحضارة الانسانية .
اجل كرونا ستنهي الكثير من المشاكل حتى لو اكلت الالاف فأنها ستغير علاقات البشر وستصعد الهند والصين وروسيا قالشعوب لم تعد مهتمة بسباق التسلح او حتى
السباق نحو الفضاء كل الذي تهمها ان تعيش الفترة الزمنية المقرة لها بسلام .