نبحث احيانآ عن عنوان ولا نصل اليه حين تسأل احدآ لابد وان يوصلك مقصدك اويعجل وصولك مقصدك او ثمة شئ اخر هو ركضة البريد 4 في 4 فعند اكتمال كل مرحلة يواصل من بأستطاعته للاستمرار في المسيرة الى ان تنتهي المسابقة بنجاح الاسرع والاعقل هي هكذا التحرك الحزبي في السياسة وهو السبب في استمرارية الحياة الحزبية والا فأن شروطآ مثالية واكاديمية لم تعد موجودة .
ولربما سنرجع الى البداية ولكن ليس كما استكملنا المسيرة فالحزبي لابد ان يقسم وقته بين واجباته وتثقيف نفسه والراحة الجسدية فألوقت اليوم مفصل وجودآ 8 ساعات عمل و8 ساعات نوم و8 ساعات مع العائلة اوالمسؤولية وبوجود الامتيازات واستزادة الثروة للمستقبل ذلك الذي نختلف فيه ففي ردح من الزمن كان العبد لله يلام على كثرة تحركه على الكرسي المتحرك وكانت مستحدثة الاستعمال في الحزبية والمنتقد وهو في الاجتماع ( يتفرج على الصور الاباحية ) او يرسل حذائه للتلميع بواسطة عامل في قائمة الحزبيين واليوم صار فينا من يدفع مئات الالاف من اجل حركة ترفيهية اما الملكية فقد شهدت مغالات حتى عند اليساريين .
فمنذ ان عرفت الديانة الاسلامية وليس الحزبية ظهرت الفكرة اليسارية الامر الذي يؤكد ان العقل الانساني واحد منذ ان بدأت المجتمعات الانسانية .
ان ظهور اليسارية في الاقتصاد كانوا يتصورون انهم اول من جعل المادة قبل الانسان في حين ان الفكر الديني اشترط عل الكاهن ان يكون زاهدآ متواضعآ محبآ للمحيطين به اشداء على الكفار رحماء بينهم وبسبب اسلوب الاختيار جئ بأوناس يفضلون الذات على العالم الخارجي فسموا في القرن 19 بالسادية ومن يفضلون الاخرين على الذات سموا بالماسوشستية دون ان يكونوا يعلمون بمن سبقوهم في حين يذكرون دومآ بقصص من سبقوهم ونتائج اقتراف المخالفات لتلك السلوكيات الخاطئة وجاءت الكارثة في محاولة اسكات الذين يفكرون ففي الكردية يسمى ( دانا اوتشمال ) وفي العربية العارفة او النساب ولم يكونوا بالضرورة سليمي البنية الخلاصة حتى على الصعيد الفردي ماخاب من استشار او حين تشرك عاقلآ فأنك تمتلك عقلآ مضافآ الى عقلك ولا انصح ان يجعل ظمن جدول الوظائف لان القيادة السابقة لم تكن بحاجة اما الان حتى ( الكرونا ) كان لنا شبيه له.