شفق نيوز/ توفيت امرأتان اليوم الخميس، بمخيم الخازر للنازحين شرق مدينة الموصل جراء البرد الشديد وعدم توفر مستلزمات التدفئة، فيما حذرت هيئات ومنظمات من حصول كارثة إنسانية مع زيادة موجات تدفق النازحين.
ويأتي ذلك في وقت يواصل فيه المدنيون التدفق على مخيمات النازحين هربا من المعارك في مدينة الموصل، كما فرّ العشرات من أحد الأحياء التي استعادتها القوات العراقية إثر هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية.
وبات أكثر من مئة ألف نازح عرضة لمزيد من المعاناة مع تسجيل درجات حرارة دون الصفر أثناء الليل في خيام لا تقيهم من البرودة، وهو ما يؤثر سلبا على الوضع الصحي للقاطنين في المخيمات، ولا سيما كبار السن والأطفال.
ووفق أرقام وزارة الهجرة والمهجرين العراقية فإن 107 آلاف مدني فروا من مناطق النزاع، منذ بدء الحملة العسكرية لاستعادة الموصل من تنظيم داعش في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ولا يشمل هذا العدد آلاف المدنيين الذين أجبرهم تنظيم داعش على التوجه إلى المناطق الخاضعة لسيطرته في الشطر الغربي من المدينة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر العراقية -وهي مؤسسة رسمية- إن فرقها الإغاثية استقبلت 13 ألف نازح من مناطق تل عبطة وبعويزة وتلكيف غرب الموصل خلال اليومين الماضيين، وتم إيواؤهم في مخيم الجدعة جنوب المدينة.