شفق نيوز/ اختارت منظمات معنية بحقوق الانسان خلال اجتماع لها عقد في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان ممثل الجمعية العراقية الكندية ئاسو قاد عبد سفيراً لحرية الرأعي والتعبير في الإقليم.
وذكر بيان صادر عن تلك المنظمات انه تمخضت النشاطات المتعددة للبرنامج الخاص بمشروع حرية الرأي والتعبير، الذي تبنته منظمة السلام والحرية في الاقليم بالتعاون مع منظمة المساعدات الشعبية النرويجية (إن بي أي) ومشاركة ممثل الجمعية العراقية الكندية لحقوق الانسان ئاسو قادر عبدالله والقائه محاضرتين حول (حقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير)، بعقد المؤتمر الاول في فندق (جوار جرا) بأربيل بمشاركة ممثلين عن 61 منظمة مجتمع مدني من اربيل والسليمانية ودهوك وكركوك وسهل نينوى.
وأضاف البيان انه بعد مناقشات مستفيضة ودراسة المقترحات والملاحظات المقدمة في الاجتماعات وورش العمل السابقة، قرر المؤتمر تشكيل فريق سفراء (حرية الرأي والتعبير) في اقليم كردستان من ممثلي منظمات المجتمع المدني ونشطاء وصحفيين وشخصيات اكاديمية يناضلون من اجل حرية الرأي ويعملون من اجل توسيع الحريات. وكان ممثلوا المنظمات قد قاموا بإعداد برنامج عمل الفريق لفترة العامين القادمين 2016- 2017. وفي ختام المؤتمر تم انتخاب فريق عمل سفراء حرية الرأي والتعبير في اقليم كردستان من 11 عضوا وانتخب ممثل الجمعية العراقية الكندية لحقوق الانسان في الاقليم ئاسو قادر عبدالله سفيرا لحرية الرأي والتعبير.
اعلن المؤتمرون بحسب البيان ان حرية الرأي والتعبير في الاقليم، والتي كانت حصيلة نضال دام اربعة وعشرين عاما، هي خط احمر لا يمكن المساس بها او تجاوزها. وخرج المؤتمر بجملة توصيات طالبت بإلغاء جميع المضايقات والممارسات غير القانونية التي ما تزال تعيق حرية الرأي والتعبير وإعادة فتح القنوات الفضائية والمؤسسات الاعلامية التي تم إغلاقها او تعرضت للمضايقات مع التأكيد على ضمان الحرية لها في ممارسة عملها بشكل طبيعي، وإطلاق سراح جميع الموقوفين او المبعدين بتهم تمس حرية الرأي والتعبير، وتقديم المتهمين بجرائم ضد حرية الرأي والتعبير والهاربين من وجه العدالة الى محاكمة عادلة حفاظا على القانون ولكي يبقى مصانا فوق الجميع، وتحفيز المواطنين لزيادة ضغوطاتهم على الجهات المعنية في الاقليم للمطالبة بتوسيع هامش الحريات وتعزيز حرية الرأي والتعبير وتطبيق القوانين والالتزام الكامل بها.