شفق نيوز/ أعلنت دائرة العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة والسياحة والآثار عن انها دشنت، مشروع (المكتبة الجوالة)، خلال مشاركتها في مهرجان المربد الشعري الثاني عشر الذي انطلق في بداية كانون الثاني الحالي.
وذكرت الدائرة في بيان لها ان المكتبة الجوالة بدأت بما يقارب 140 عنوان من مطبوعات وزارة الثقافة، واستندت الى هدفين الاول نشر الكتاب كرمز فكري وتوعوي وبحثي، والثاني تنمية فعل القراءة لدى المواطن العراقي بعدما شهد سوق الكتاب ركودا لأسباب تجارية واقتصادية ضيقت على ممتهني بيع الكتب وعلى المستفيد نفسه، مما دعا الى اعتماد قراءة الكتب والصحف الالكترونية التي قد لاتتوفر لجميع المتلقين.
ونقل البيان حديثا لصاحب مقهى الشابندر الحاج محمد الخشالي اوضح فيه ان شارع المتنبي لم يعد يبيع نفس الكميات السابقة من الكتب، بعدما تحول الى شارع للحراك الجماهيري والاعلامي.
وذكر البيان ان تجربة (المكتبة الجوالة) كمشروع ثقافي اضفت فعل الحراك الى ثقافة المطالعة بتنقلها بين شوارع البصرة الفيحاء خلال ثلاثة ايام المربد، اذ يقول المشرفون على المكتبة "اننا تفاجئنا بأعداد المشترين بعدما افتتح وزير الثقافة فرياد راوندزي المكتبة الجوالة واقتناءه عدد من كتبنا، فتوافد المثقفون لشراء الكتب، ثم تنوعت شريحة المشترين بين طلاب وادباء وهواة. حيث بيع اكثر من نصف الكمية البالغة 1400 كتاب.
وأضاف البيان انه بعد النجاح الذي لاقته المكتبة الجوالة في البصرة انتقلت بعملها الى محافظة ميسان بعدما تم تعزيزها باعداد اخرى من المطبوعات، وباشرت تجوالها في جامعة ميسان فرصد القائمون اقبالا منقطع النظير من قبل الطلاب والمثقفين والادباء.
وتابع البيان ان المكتبة ستنتقل خلال الايام القادمة الى محافظة ذي قار ثم بابل، كل ذلك العمل يأتي بالتنسيق مع البيوت الثقافية التي تمثل تشكيلات دائرة العلاقات الثقافية في المحافظات، وكذلك مع الحكومة المحلية في كل محافظة.