شفق نيوز/ طويت "ميادة بنت العراق" صفحة كتاب حياتها الأخير عن عمر يناهز 51 عاما بعد سنوات من معاناة الملاحقة السياسية والغربة التي لم تقلع جذور ارتباطها بأرض الرافدين.
من بيروت إلى بغداد وأخيرا إلى الإمارات العربية، رحلة 50 عاما للكاتبة والصحفية العراقية ميادة العسكري انتهت اليوم الثلاثاء 10 نوفمبر/تشرين الثاني لتطفئ رحلة " كفاح عراقية في الصحافة والأدب والسياسة بعد صراع طويل مع مرض "السرطان".
ميادة من مواليد بيروت عام 1964، عادت إلى بغداد نهاية الستينيات لتكمل دراستها الأساسية والثانوية.
تنتمي إلى عائلة سياسية معروفة في العراق، نشأتها في بيت سياسي وبيئة محبة للثقافة والأفكار السياسية المختلفة تركت أثرا كبيرا على توجهاتها الأدبية والسياسية.
عرفت عالميا مع كتاب "ميادة بنت العراق" الذي طبع عام 2003 مع انهيار نظام صدام حسين، روت فيه ما شاهدته داخل السجون العراقية في عهد صدام لدى سجنها عام 1999.
وطبع الكتاب باللغة الانجليزية ثم ترجم الى عدة لغات ومكث الكتاب في قائمة الصنداي تايمز اللندنية للكتب الأكثر مبيعا لعدة أشهر.