شفق نيوز/ اعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار يوم الأحد عن فتح باب الترشيح لجائزة الإبداع العراقي لعام 2015 والتي يستمر لغاية العاشر من تشرين الثاني 2015 على اروقة الوزارة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجنة العليا لجائزة الإبداع العراقي الدكتور عقيل مهدي في مؤتمر صحفي "نعلن اليوم عن بدء الترشيح لجائزة الإبداع العراقي، وذلك بقرار من الجنة العليا التي شكلت برئاسة وزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي والمستشار الثقافي حامد الراوي كمقرر لها، وعضوية كلّ من: الدكتور عقيل مهدي والدكتور صالح الصحن والدكتورة ناهضة ستار والدكتور بلاسم محمد ونصير فليح والأستاذ شجاع العاني والباحثة نظلة الجبوري".
وأضاف المهدي، وفق بيان للوزارة، إنّ "الوزارة أعلنت عن هذه الجائزة بنسختها الجديدة والتي تخص الإبداع العراقي فقط وتشتمل حقول الفنون والثقافة للعراقيين سواء كانوا في داخل العراق أو خارجه".
وبيّن المتحدث الرسمي "إنّ هذه الجائزة ستكون سنوية ويجري توسيعها لتشمل حقول أخرى في الأعوام القادمة, وستتم المشاركة من خلال إرسال أقراص وتدوين العناوين وسيحدد من بينها العمل المرشح للمنافسة".
وأكد المهدي "إن اللجنة العليا قد شكلت لجان فرعية من كبار الأسماء المتمرسة في حقول الفن والثقافة وعلى الصعيدين النظرية والتطبيقي لاختيار الأعمال الفائزة, ونحن إذ نعلن عن هذه الجائزة بصفتنا الناطق الرسمي عن اللجنة العليا لجائزة الإبداع العراق نشيد برغبة وزارة الثقافة والسياحة والآثار الجادة والصادقة للحاق بالأدب والفن والثقافة على مستوى العالم العربي والتنافس معه".
وأضاف في سياق حديثه إنّ "وزارة الثقافة تطمح متمثلة بوزيرها فرياد رواندزي إلى تنمية العقل النقدي والخيال الفني لوجدان الشعب العراقي في مكوناته وأطيافه ومغادرة محن الماضي ومآسي التاريخ الظلامية القديمة منها أو القريبة لبناء دولة المؤسسات والقوانين وحرية الرأي والإبداع".
وقال المستشار الثقافي حامد الراوي في مداخلة له في المؤتمر الصحفي إن القيمة المادية للجائزة ليست المعيار الأول والأخير في هذه الجائزة، مضيفاً إن من شروط الترشيح أن لا يكون العمل أو المنتج المرشح قد حاز جائزة سابقة أو شارك في مسابقات أخرى.
واوضح ان الجائزة أعلن عنها متأخراً ولكنها خطوة جيدة وأولى لمنح جوائز لهذا العام وحتى لا يضيع هذا العام بلا جوائز؛ لذا تم استبعاد حقول كثيرة من الجائزة على أمل إضافتها في العام المقبل وذلك لضيق الوقت.
وبيّن إنّ وزير الثقافة فرياد رواندزي عمل على إعلان هذه الجائزة بنمطية تختلف كثيراً عن الجوائز السابقة التي كانت توزع من دوائر الوزارة، وبذلك تكون هذه الجائزة هي الأولى من نوعها التي تتبناها الوزارة كمركز.