شفق نيوز/ استطاع الطفل العراقي الموهوب مؤتمن ضفار من اخراج أول فيلم له بعنوان (سقوط داعش)، المبدع الصغير بعمره والكبير بأحلامه وبسني عمره، أحد عشر عاماً، استطاع أن يعيش خيالا أكبر من عمره الغض، وبقدرات متواضعة تمكن من اخراج فيلم قصير وثائقي.
وذكر بيان صادر عن وزارة الثقافة ان مؤتمن استخدم خياله ليصنع فيلما قصيرا مدته أكثر من خمس دقائق حاك فيها فيلما حبكته تلافيف عقله الفتي بادوات لم يكن يمتلكها انما استخدم علاقاته العائلية وتحايله المحبب ليأخذ دمى شقيقه كممثلين، وحديقة جده كموقع للتصوير، وكاميرا خاله (الايفون6) للتصوير، الذي امتلكه الموهوب الصغير فقط هو عقله الممتلىء قبل أوانه بمعاناة شعبه، فقرر ان يُبكّر بالنصر فيرسم بواكيره ليحسم معركة طويلة انهكت جسد بلده الجريح معبرا بذلك عن النهاية الحتمية لتنظيم داعش الارهابي.
وأضاف البيان ان الفيلم القصير قد شارك بمهرجان (عيون) للافلام الروائية القصيرة حيث احتفى به في قاعة ألف ليلة وليلة في المركز الثقافي البغدادي وقدم إليه درع عيون للمبدعين كأصغر مخرج في العراق والوطن العربي .