شفق نيوز/ نأى الحشد الشعبي يوم الجمعة بنفسه عن واقعة الاغتصاب الصادمة لامرأة كوردية معاقة في ناحية بردي بمحافظة كركوك، منوهاً إلى أن المتورطين في الحادث لا ينتمون للحشد الشعبي.
وقال قائد محور الشمال في الحشد الشعبي أبو رضا النجار لشفق نيوز، إن الحشد أرسل لجنة إلى آلتون كوبري والتقت قائد الشرطة ومدير الناحية وتبين أن المتورطين ليسا من الحشد الشعبي.
وأضاف أن المتورطين في الحادث أحدهما شرطي يدعى إبراهيم روكان وشخص آخر يسمى دحام، والأخير لا ينتمي إلى الحشد.
وأشار النجار إلى ان الحديث يدور حالياً بأن هناك أفراداً متعاونين مع الحشد مشتركين في واقعة الاغتصاب، مضيفاً أنه تم تشكيل لجنة ستغادر غداً إلى التون كوبري للتحقيق.
وأردف بالقول، "إذا ثبت تورط أي من عناصر الحشد الشعبي في العملية الدنيئة سنقدمه للقضاء ويطرد من الحشد".
ويجري تداول مقطع مصور لشرطي يقوم باغتصاب امرأة كوردية معاقة عقلياً بينما يقوم عنصر يعتقد أنه من الحشد الشعبي بتصوير الواقعة على حاجز أمني في ناحية بردي بمحافظة كركوك.
وأثارت الواقعة استياء وغضباً واسعين في إقليم كوردستان.
وفي وقت سابق الجمعة، طالب الزعيم الكوردي مسعود بارزاني السلطات الاتحادية وإقليم كوردستان بفتح تحقيق في القضية.