شفق نيوز/ ذكر تلفزيون "بي بي سي" الفارسي أنّ مجموعة أطلقت على نفسها اسم "نمور الوطن" أرسلت بياناً على البريد الإلكتروني إلى صحافيي القناة، وتبنّت فيه حادث منشأة "نطنز" لتخصيب اليورانيوم في محافظة اصفهان وسط ايران.
ويدّعي البيان أن أعضاء المجموعة متغلغلون في الأجهزة الأمنية الإيرانية.
وأعلن الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالفندي أمس الخميس، للصحفيين: "بعد وقوع حادث في موقع "نطنز" النووي، تضرر أحد المباني قيد الإنشاء في المنطقة المفتوحة، ويجري التحقيق بهذا الشأن".
ولم ترد معلومات إضافية عن الحادث، لكن المسؤول الإيراني أكد أن فرقاً من خبراء منظمة الطاقة موجودة حالياً في المكان، لبحث حيثيات الحادث. من جانبه قال حاكم مدينة "نطنز" رمضان علي فردوسي لوكالة تسنيم الإيرانية: "بعد وقوع حريق في موقع "نطنز" النووي أوفدنا فرق الإطفاء إلى المكان." وأكد أن الحادث لم يخلف أضراراً داعياً إلى "عدم القلق".
ومنشأة "نطنز" لتخصيب الوقود النووي التي تقع على مساحة 100 ألف متر مربع، وعلى عمق ثمانية أمتار تحت الأرض، واحدة من عدة منشآت إيرانية تخضع لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
بدوره، ذكر الباحث المختص في برنامج إيران الصاروخي في مؤسسة "ميدلبري" بكاليفورنيا فابين هينتس، أن الحادث وقع في مركز إنتاج أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز.
وقال في تغريدة على "تويتر"، إنه قام بمقارنة مكان وقوع الحادث بناء على الصورة التي نشرتها منظمة الطاقة الإيرانية والصور التي تنشرها "غوغل" عبر الأقمار الصناعية.