شفق نيوز/ قُتل ثمانية جنود أتراك في هجوم بمتفجرات في منطقة سيرت جنوب شرقي البلاد، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
ووقع الانفجار على طريق سريع أثناء مرور مركبة عسكرية.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها على عن التفجير، لكن تقارير أنحت باللائمة على حزب العمال الكوردستاني.
ويأتي التفجير وسط موجة من أعمال العنف بعد انهيار هدنة دامت عامين.
وفي غضون هذا، ألقت السلطات القبض على شخصين بعد سماع إطلاق نار في قصر دولماباتشي التاريخي في مدينة إسطنبول، وهو أحد المزارات السياحية الرئيسية في المدينة، ويضم مكاتب لرئيس الحكومة.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وكان رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو في أنقرة في ذلك الوقت.
وكان قصر دولماباتشي المركز الإداري للإمبراطورية العثمانية لسنوات طويلة في القرنين التاسع عشر والعشرين.
وتوفي مصطفي كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة، في قصر دولماباتشي.
وألقي القبض على شخص يُشتبه في انتمائه لجماعة يسارية محظورة في يناير/ كانون الثاني بعد هجوم على الحرس خارج القصر.