شفق نيوز/ قال اللواء طلعت موسى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن العناصر الإرهابية التي نفذت الهجوم على النقاط الأمنية بشمال سيناء كانت ترتدي "أفرولات عسكرية" مضيفا أن العملية تتضمن تطورا نوعيا في تعاطي الجماعات المسلحة لجهة الهجوم المتزامن واستخدام أسلحة ثقيلة منها مضادات الطائرات والصواريخ المحمولة على السيارات، أو بتوحيد الزي وارتداء "أفرولات" قريبة الشبه بالزي العسكري المصري.
ولفت موسى، في تصريحات لـ"بوابة الأهرام" أن الملابس المموهة تعطي الإيحاء بأنهم قوات "جيش" للادعاء بوجود ما يسمى "الجيش الحر" فيما بعد، لكن هذا السيناريو "انتهى بالقضاء على غالبية العناصر المشاركة في الهجوم"، ووجه الخبير المصري أصابع الاتهام إل جماعة الإخوان بالقول "العملية تضمنت تخطيطا دوليًا واضحًا لجماعة الإخوان المنتشرة في 70 دولة والتي رتبت صفوفها وخططت".
وأشار موسى إلى ضلوع ما وصفها بـ"الأجهزة الأجنبية في التخطيط والتنفيذ" واتهم بهذا السياق تركيا وحركة حماس والحرس الثوري الإيراني مضيفا "هذا العدد المنفذ والذي يتجاوز 300 إرهابي أين تجمعوا؟، وأين قاموا بتجهيز المركبات والآليات؟ وكيف عاشوا وسط الأهالي دون أن يتم الإبلاغ عنهم؟".
من جانبها، أذاعت القوات المسلحة المصرية تقريرًا مصورًا عما شهدته سيناء الأربعاء من مواجهات مع الجماعات المسلحة، ويحمل التقرير اتهامات مباشرة إلى من وصفها بـ"القنوات المعروفة بانتمائها ودفاعها عن الجماعات الإرهابية ومرافقتها للإرهابيين قبل اقتحامهم للنقاط الأمنية، بما يؤكد اشتراكها في الهجوم" وفقا لبوابة الأهرام، وأشار الفيديو إلى قنوات "الجزيرة" و"مكملين" و"الشرق" في هذا السياق.