بحثت كوريا الشمالية في إجراءات جديدة تستهدف تعزيز قدراتها في مجال "الردع النووي"، وذلك خلال اجتماع عسكري برئاسة الزعيم كيم جونغ-أون، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الأحد.
وقالت الوكالة إنه تم خلال الاجتماع "استعراض إجراءات جديدة تهدف إلى تعزيز الردع النووي العسكري للبلاد ووضع القوات المسلحة الاستراتيجية في حالة تأهب".
وكان مركز دراسات أميركي قد أفاد في وقت سابق من الشهر الجاري بأن كوريا الشمالية تشارف على إتمام أعمال البناء في موقع ضخم لإطلاق الصواريخ النووية القادرة على الوصول إلى الأراضي الأميركية.
كما كشفت صور ملتقطة عن طريق الأقمار الاصطناعية، أن كوريا الشمالية أضحت قريبة من إكمال تشييد منشأة قريبة من مطار العاصمة بيونغ يانغ، لأجل "أغراض صاروخية".
وبحسب ما نقلت صحيفة "شوسن إلبو" الكورية الجنوبية، فإن هذه المنشأة مرتبطة ببرنامج الجمهورية الشيوعية المعزولة لتطوير صواريخ باليستية.
وأوضح مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أن هذه المنشأة التي يجري تشييدها، ستقوم بتخزين صواريخ باليستية من طراز "هواسونغ 15".
وجرى ربط هذه المنشأة بثلاث مصانع صاروخية عن طريق السكة الحديدية، كما أقيم مستودع تحت الأرض في المكان نفسه.
وتشير التقديرات إلى أن هذه المنشأة قد تكون جاهزة في أواخر العام الحالي أو في مطلع عام 2021، ومن المرتقب أن يجري استخدامها بمثابة مستودع لترسانة كوريا الشمالية من الأسلحة النووية.
ويقول الباحثون إن هذه المنشاة ستكون محصنة بشدة، وذلك من خلال أنظمة دفاع جوية، وأخرى "أرض جو"، فضلا عن بطاريات مضادة للطائرات.