شفق نيوز/ عبر الجنرال الأمريكي جوزيف دنفورد، عن مخاوفه من تهديدات روسيا لبلاده، مشددًا على أن مكر الدب الروسي أكثر تهديدًا من خطر تنظيم "داعش" لواشنطن، مشيرًا إلى قدرات روسيا النووية، وقدرتها على انتهاك سيادة دول أخرى وحلفاء للولايات المتحدة.
وقال دنفورد، أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي "إذا أردتم الحديث عن دولة يمكنها أن تفرض تهديدا وجوديا تجاه الولايات المتحدة فإنني أشير إذن إلى روسيا، وإذا نظرتم إلى سلوكها فما من شيء لا يستدعي القلق".
وأدلى دنفورد بشهادته أمام اللجنة باعتباره مرشحا للرئيس باراك أوباما ليصبح الرئيس القادم لهيئة الأركان المشتركة، وإذا وافق عليه مجلس الشيوخ، فإنه سيخلف الجنرال مارتن ديمبسي في أول أكتوبر المقبل.
وأشار دنفورد إلى قدرات روسيا النووية وقدرتها على انتهاك سيادة دول أخرى وحلفاء للولايات المتحدة، وعلى فعل أشياء لا تتسق مع مصالحهم القومية.
وأكد أنه إذا اضطر إلى ترتيب مخاوفه، فإن الصين تأتي في المرتبة الثانية، ثم كوريا الشمالية ثالثا، ثم تنظيم داعش الإرهابي.
وذكر دنفورد، وهو قائد سابق للقوات في أفغانستان والقائد الحالي لمشاة البحرية، أنه يرى أن الصين تأتي في المرتبة الثانية بسبب المصالح الأمريكية في المحيط الهادئ والتطور السريع للقدرات العسكرية للصين، وأضاف: "هذا لا يعني بالضرورة أنها (الصين) تشكل تهديدا حاليا أو أننا ننظر إليها كعدو".
وبالنسبة لكوريا الشمالية، قال دنفورد إن برنامجها النووي وما لديها من تكنولوجيا صاروخية يمثلان تهديدا صريحا، وفيما يتعلق بمكافحة تنظيم داعش، قال دنفورد إنه يشعر بارتياح تجاه الإستراتيجية الحالية والتي تتولى فيها وزارة الدفاع المسؤولية عن اثنين من تسعة خطوط للجهود، وهما حرمان العدو من الملاذ الآمن وبناء قوات عراقية وسورية.