شفق نيوز/ أبدت النائبة عالية نصيف استغرابها من ترشيح شخص قالت إنه متحرش بالنساء لمنصب وزير التربية.
وقالت في بيان "بتاريخ ٢٠١٧/١/١٣ نشرنا بياناً طالبنا فيه بردع أشخاص في وزارة التربية يساومون النساء على شرفهن، ومن بين المتحرشين شخص يشغل درجة خاصة ويستقوي بجهات سياسية، ومنذ ذلك الحين (أي منذ ثلاث سنوات) ولغاية اليوم لم يتم اتخاذ إجراء لوضع حد لسلوكياته المنحطة واستهتاره ومحاولاته الرخيصة للاعتداء على أعراض الناس، وبما أنه لم يجد من يردعه تمادى في انحرافه وكثرت الشكاوى ضده، وآخرها شكوى من مشرفة تربوية انتقم منها وأصدر أمراً بنقلها لأنها رفضت التفريط بشرفها".
وأضافت نصيف "لو حصلت مثل هكذا اعتداءات في أية دولة اخرى لأصبحت قضية رأي عام ويفصل المعتدي من وظيفته ويقضي على الأقل عشر سنوات في السجن، لكن المعتدي في العراق يبقى يتمتع بمنصبه ويستقوي بالأحزاب ويتمادى في سلوكه المنحرف، وليس ذلك فقط، بل يتم ترشيحه ليشغل منصب وزير التربية، فأي هوانٍ نمر به عندما لم يتم الاكتفاء بترشيح عمال الكي كارد والفاسدين والمترفين من اصحاب الجنسيات المشبوهة لمنصب وزير، حتى يطل علينا نموذج جديد للترشيح لمنصب وزير التربية ليس فاسداً فقط بل فاقد للتربية ".
وطالبت نصيف " بشطب ترشيح هذا الشخص فورا، وفتح سلسلة تحقيقات في قضايا التحرش المنسوبة إليه وإلى حاشيته، وإحالتهم إلى المحاكم المختصة لينالوا جزاءهم العادل ".