شفق نيوز/ حمل الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الجمعة، الكتل الكبيرة في مجلس النواب مسؤولية تأخير حسم ملف مرشح رئاسة الحكومة.
وقال النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني آرام بالتي لوكالة الأنباء الرسمية إن "الكتل السیاسية المعنية بترشيح رئيس الوزراء هي المسؤولة عن تأخير ملف رئاسة الحكومة"، مبينا أن "الكتل المعنية لم تتفق في ما بينها وبما يرضي الشارع".
وأشار الى أن "اجراء الانتخابات المبكرة قد لا يفي بالغرض إنْ لم تتوفر الاجواء السليمة لاجرائها سواء من الجوانب القانونية والاجرائية، ٲو ما يتعلق بتحييد المال العام عن المشهد الانتخابي".
بدوره، قال النائب السابق مسعود حيدر ان "الدور الكوردي يقتصر على الحث نحو اختيار مرشح رئاسة الوزراء، وفق المعايير التي وضعتها المرجعية العليا في اختيار مرشح رئاسة الحكومة".
وأضاف أن "رئيس الحكومة الجديد يجب أن يضع الملف الأمني أولويات حكومته بالاضافة الى تقديم الخدمات الضرورية للشعب ومحاربة الفساد وتحديد موعد الانتخابات المبكرة وان يلتزم بالاتفاقات بين اربيل وبغداد بشأن النفط والموازنة وملف كركوك".
وأوضح أن "الموقف الكوردي داعم للاستقرار السياسي في البلاد ضمن الاطر الدستورية".