2015-06-08 08:10:32
شفق نيوز/ منذ اعلان السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم استقالته من رئاسة الفيفا بعد 4 ايام من فوزه بولاية خامسة امام الامير الاردني علي بن الحسين، لا زالت تفوح روائح الفساد التي تنال من كيان وسمعة الفيفا برئاسة العجوز الفاسد.
ربما لم تطال التحقيقات الاخيرة جوزيف بلاتر بشكل مباشر، ولكن هذا لا يعني ان (الاخطبوط) بلاتر بعيد عن الشبهات، خاصة مع نفيه المطلق لعدم تورطه بقضايا الفساد التي نالت من سمعة الفيفا، والتي اصبحت تعيش في بيئة مشبعة بالفساد لابتعاده عن دائرة الشبهات، لكنه تجاهل ان الشرطة السويسرية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي (FPI) يمتلكان كافة الاجهزة المتطورة والحديثة للكشف عن الحقيقة.
ومع استمرار تداعيات شبهات الفساد التي هزت العالم اجمع، فجرت صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية مفاجأة من العيار الثقيل بعدما كشفت أن المغرب هي من فازت بحق استضافة كأس العالم 2010 وليست جنوب افريقيا.
واكد العضو السابق في الفيفا البوتسواني اسماعيل بهامجي في تسجيلات صوتية حصل الرئيس المستقيل (بلاتر) على نسخة منها قبل 5 سنوات، أن المغرب هو من كان فائز بحق استضافة مونديال 2010 وليست بلاد البافانا بافانا.
وفور استلام بلاتر صاحب الـ (79 عاما) للتسجيلات الصوتية كأدلة من صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية، التي فتحت تحقيقا سريا بالموضوع، لم يحرك ساكنا، ولم يفتح تحقيقا بالموضوع، خاصة وأن ملف المغرب كان مثاليا ومرشحا بقوة للفوز بحق استضافة العرس الكروي العالمي بالعام 2010.
وحسب الوثائق الرسمية الصادرة عن وزارة العدل الامريكية، فإن جنوب افريقيا دفعت مبلغ 10 ملايين دولار (من تحت الطاولة) لكي تفوز بحق استضافة مونديال 2010 امام المغرب ومصر، بعدما فشلت في الفوز بحق استضافة مونديال 2006 الذي نظمته المانيا.
والجدير بالذكر ان بهامجي تم تجريده من كافة مهامه في الفيفا على خلفية قيامه ببيع تذاكر لمونديال 2006 في المانيا بسعر خيالي يفوق 3 اضعاف السعر الحقيقي.