2017-08-15 14:40:00
شفق نيوز/ أعلن الكورد الفيليون في اربيل عاصمة إقليم كوردستان يوم الثلاثاء عن دعمهم للاستفتاء المقرر ان يجريه الاقليم في ٢٥ ايلول المقبل للاستقلال عن العراق.
وقال عضو برلمان كوردستان السابق، علي حسين فيلي في مؤتمر صحفي باربيل عقده وجهاء وجمع من ابناء الشريحة، "برأينا – نحن الكورد الفيليين – قريبون من تحقيق احلام وآمال شهداء الخنادق والانفال والابادة الجماعية، ومن الذي يتمناه ذوو الشهداء الذين لا شواخص لهم، قريبون من تحقيق امال المظلومين على اديم هذه الارض لان الشعب الكوردي وجميع الكوردستانيين امام نقطة تحول تاريخية، هذا التحول الذي ننتظره ومعنا المتعاطفون مع هذه المسألة العادلة".
واضاف "اليوم نحن الكورد الفيليين القاطنون في اقليم كوردستان نمنح انفسنا حق القول إننا في مقدمة الذين لهم رأي وموقف ويجب ان يؤخذ برأينا، لاننا نعرف اكثر من كل الاطراف الاخرى ما معنى الحق المغتصب، معنى الا يكون لك وطن وان تكون مضطهدا. معنى التغييب ببرودة اعصاب والتهجير القسري ومعنى سلب الهوية والاملاك وسحق كل الحقوق، نحن نشعر بالم ان تكون كورديا وسط جحيم الشوفينية، ونحن بقايا ضحايا تلك الشريحة التي عانت لقرن كامل من جريمة ابادة امة وقومية والذي كان التطهير العرقي الصارخ والمستور يبتدأ دوما بهم".
وتابع فيلي "نستطيع الزعم باننا نعرف اكثر من غيرنا العقلية التي تحكم هذا البلد بالحديد والنار منذ تأسيسها، ومن منطلق اننا متأكدون تماما بان كل الجهود لبناء دولة تحافظ على الحقوق والتساوي والدستور وصلت الى طريق مسدود، فاننا نعلن بكل وضوح وباطمئنان عن مساندتنا ودعمنا التام لعملية الاستفتاء الذي يعد عملية لحفظ الكرامة ونيل الحقوق الانسانية والقومية المشروعة لشعبنا لاننا مطمئنون بانه لا بديل لهذا القرار التاريخي وهذا المطلب المشروع".
وقال "نحن - الكورد الفيليين - القاطنون في الاقليم نرى ان نجاح هذا المشروع سيسهم في اندمال الجراح ونيل الحقوق التي تجرعنا بسببها مرارة الالام على طول تاريخ هذا البلد".
وزاد "نحن على ثقة بان هذا الشعب الذي قدمت مكوناته التضحيات ومازالوا يقدمون التضحيات من اجل عراق جديد، لم نستطع ولن نستطيع ان تكون لنا حصة في حكم المساواة والعدالة وحماية القانون وحقوق المواطنة، لان النظام السياسي عجر عن ايجاد لبنة للتعايش والمودة بين المكونات".
"ان الضامن الوحيد لبقائنا وحفظ هويتنا هو قرار تقرير المصير، وطالما ان الاستقلال السلمي هو انتهاء لكارثة التعايش المتخم بالحروب، فليكن لنا بعد قرن من الاضطهاد حق بديهي بان يقرر شعبنا مصيره بنفسه" قال علي حسين فيلي.
واضاف "نحن نجسد هذه الرسالة باننا اوفياء وملتزمون بذلك النهج والموقف المناسب والراسخ الذي تبناه السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان، والقيادة السياسية والقومية والتي تجسد المطالب الشرعية لجميع الكوردستانيين كرمز للاستفتاء والاستقلال وللوصول الى شواطئ الامان وذلك عن طريق الحوار والخطوات السلمية والقانونية".
وتابع "الكورد الفيليون اليوم، يطمئنون الشعب العراقي والحكومة في بغداد بان الكورد لا يهدمون اية دولة من اجل بناء دولتهم الخاصة على انقاضها، ولا يقومون بتجزئة اي شعب كما حصل للكورد من ظلم، من اجل ان يستريحوا باحضان وطن وارض مستقلين".
واختتم حديث بالقول "نتمنى من الدول والشعوب حية الضمير والعراقيين النابذين للظلم ان يكونوا داعمين لنا وان يكون السلام والمصالحة الداخلية ضمانا لنجاح الاستفتاء، واصرار شعبنا وقيادتنا السياسية والقومية ضامنا لاستقلالنا".. نعم للاستفتاء والاستقلال وكلا ل100 سنة من الظلم الانساني والاضطهاد القومي.
واضاف "اليوم نحن الكورد الفيليين القاطنون في اقليم كوردستان نمنح انفسنا حق القول إننا في مقدمة الذين لهم رأي وموقف ويجب ان يؤخذ برأينا، لاننا نعرف اكثر من كل الاطراف الاخرى ما معنى الحق المغتصب، معنى الا يكون لك وطن وان تكون مضطهدا. معنى التغييب ببرودة اعصاب والتهجير القسري ومعنى سلب الهوية والاملاك وسحق كل الحقوق، نحن نشعر بالم ان تكون كورديا وسط جحيم الشوفينية، ونحن بقايا ضحايا تلك الشريحة التي عانت لقرن كامل من جريمة ابادة امة وقومية والذي كان التطهير العرقي الصارخ والمستور يبتدأ دوما بهم".
وتابع فيلي "نستطيع الزعم باننا نعرف اكثر من غيرنا العقلية التي تحكم هذا البلد بالحديد والنار منذ تأسيسها، ومن منطلق اننا متأكدون تماما بان كل الجهود لبناء دولة تحافظ على الحقوق والتساوي والدستور وصلت الى طريق مسدود، فاننا نعلن بكل وضوح وباطمئنان عن مساندتنا ودعمنا التام لعملية الاستفتاء الذي يعد عملية لحفظ الكرامة ونيل الحقوق الانسانية والقومية المشروعة لشعبنا لاننا مطمئنون بانه لا بديل لهذا القرار التاريخي وهذا المطلب المشروع".
وقال "نحن - الكورد الفيليين - القاطنون في الاقليم نرى ان نجاح هذا المشروع سيسهم في اندمال الجراح ونيل الحقوق التي تجرعنا بسببها مرارة الالام على طول تاريخ هذا البلد".
وزاد "نحن على ثقة بان هذا الشعب الذي قدمت مكوناته التضحيات ومازالوا يقدمون التضحيات من اجل عراق جديد، لم نستطع ولن نستطيع ان تكون لنا حصة في حكم المساواة والعدالة وحماية القانون وحقوق المواطنة، لان النظام السياسي عجر عن ايجاد لبنة للتعايش والمودة بين المكونات".
"ان الضامن الوحيد لبقائنا وحفظ هويتنا هو قرار تقرير المصير، وطالما ان الاستقلال السلمي هو انتهاء لكارثة التعايش المتخم بالحروب، فليكن لنا بعد قرن من الاضطهاد حق بديهي بان يقرر شعبنا مصيره بنفسه" قال علي حسين فيلي.
واضاف "نحن نجسد هذه الرسالة باننا اوفياء وملتزمون بذلك النهج والموقف المناسب والراسخ الذي تبناه السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان، والقيادة السياسية والقومية والتي تجسد المطالب الشرعية لجميع الكوردستانيين كرمز للاستفتاء والاستقلال وللوصول الى شواطئ الامان وذلك عن طريق الحوار والخطوات السلمية والقانونية".
وتابع "الكورد الفيليون اليوم، يطمئنون الشعب العراقي والحكومة في بغداد بان الكورد لا يهدمون اية دولة من اجل بناء دولتهم الخاصة على انقاضها، ولا يقومون بتجزئة اي شعب كما حصل للكورد من ظلم، من اجل ان يستريحوا باحضان وطن وارض مستقلين".
واختتم حديث بالقول "نتمنى من الدول والشعوب حية الضمير والعراقيين النابذين للظلم ان يكونوا داعمين لنا وان يكون السلام والمصالحة الداخلية ضمانا لنجاح الاستفتاء، واصرار شعبنا وقيادتنا السياسية والقومية ضامنا لاستقلالنا".. نعم للاستفتاء والاستقلال وكلا ل100 سنة من الظلم الانساني والاضطهاد القومي.