شفق نيوز/ نشر الصحفي العراقي سرمد الطائي ترجمة لوثيقة ايرانية قال انها نادرة تخص وقائع جديدة عن حرب الثماني سنوات مع العراق والطرقة التي انتهت بها.
وقال الطائي انه قام بترجمة الوثيقة من الفارسية الى العربية، والتي احتوت على طلبات حرس الثورة التعجيزية لمد الحرب الى سنة ١٩٩٣. والشباب الايراني حينها اصابهم الملل وتوقفوا عن التطوع للحرب.
وبحسب منشور للطائي جاء فيه:
الذكرى ٣١ للحرب وثيقة إيرانية نادرة رقم ١
والتي كانت احد ابرز أسباب موافقة المرشد الخميني على وقف الحرب بعد عناد طال ثمانية أعوام
مقابل عدم وقف الحرب هذا برنامج حرس الثورة لاحتلال بغداد واسقاط الدولة امده خمسة أعوام اضافية من ٨٨ الى ٩٣..
شروط حرس محسن رضائي وقاسم سليماني لمواصلة القتال بعد سنة ١٩٨٨
بعد هزائم متلاحقة دمرت سمعته بداية من تحرير الفاو نيسان ١٩٨٨
حرس الثورة الإيراني قدم طلبات تعجيزية الى المرشد الخميني من اجل مواصلة الحرب كما يلي وطبقا لما ورد في رسالة رئيس الحرس محسن رضائي
وهي....
زيادة فرق المشاة من ستين الى سبعين فرقة
زيادة الدروع الى الف دبابة
بعد سنة تزيد المشاة الى مائة فرقة والف وخمسمية دبابة وسبعين طائرة مقاتلة
بعد سنة يريد حرس الثورة مائة فرقة مشاة والف وسبعمية دبابة ومائة وعشرين طائرة مقاتلة
بعدها بسنتين يريدون ثلاثمائة وخمسين فرقة مشاة وألفين دبابة وثلثمئة طائرة مقاتلة
خدمة الزامية من عمر سبعة عشر عاما الى خمسين عاما
وضع ميزانية ايران في خدمة حرس الثورة وجعل الحرس مشرفا على الانفاق الحكومي ووضع كل المصانع بيد المقاتلين.. ضربة مباشرة لخامنئي ورفسنجاني يومها..
يقول قائد الحرس محسن رضائي... كنا نعلم انه لا توجد إمكانيات ايرانية لتوفير ذلك.. ولو قال الامام الخميني انه لا توجد إمكانات لواصلنا الحرب
(طبعا الامام قال فورا، بناءا على هذه الطلبات الرهيبة والصراع بين الحرس والحكومة، أوقفوا الحرب فورا)...!
محسن رضائي يقدم تعليقا إضافيا
السيد محمد خاتمي وزير الثقافة.. رئيس ايران المعتدل لاحقا.. قال ان الشباب لم يعودوا يتطوعون للقتال ولدينا نقص حاد في المقاتلين..
رئيس الحكومة المعتدل مير حسين موسوي يقول ان اقتصاد البلاد لا يتحمل الحرب..